بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
طرق لخدمة الإسلام عبرالإنترنت
مايعيشه العالم من ثورة عارمة في مجال المعلومات يضع المسلمين على ثغرة كبيرة تحتاج إلى تظافر الجهود والإمكانيات لسدها، ويعد الإنترنت نتاج هذه الثورة، فكيف يمكن الاستفادة من هذه الشبكة العالمية في خدمة الإسلام؟ هناك عديد من الطرق والأساليب التي يقدر الكثير منا عليها لاسيما ممن يتعامل مع هذه الشبكة.
اولا : استخدام البريد الإلكترونيونستطيع خدمة الإسلام عن طريق هذه الأداة من بعض الجوانب أهمها:
1- الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك بإرسال رسائل إلى جميع أهل الأرض مسلمهم وكافرهم، فأما المسلم فقد يكون مقصراً أو واقعا في معصية أو بدعة فينبه لذلك وينصح ويوعظ ويذكر، قال الله تعالى: وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين . وأما الكافر فبدعوته إلى الإسلام وعرضه عليه وإيراد الشبهات عليه والتي أقل الأحوال أنها تزعزع ثقته بدينه.وعناوين مثل هؤلاء الأشخاص يمكن الحصول عليها من طريق الصحف والمجلات السيارة التي تهتم بنشر عناوين قرائها.
2- طلب العلم وذلك من خلال مراسلة العلماء وطلاب العلم وسؤالهم حول مايحتاجه الإنسان من أمور دينه، وكذلك النساء يستطعن استخدام البريد في طرح أسئلتهن الخاصة دون خجل.
3- صلة الرحم وذلك من خلال مراسلة الوالدين والأهل - إن كانوا ممن يستخدم مثل هذه التقنيات- ومراسلة الأصحاب والخلان.لاشك أن البريد الإلكتروني أفضل بكثير من البريد العادي أو حتى الممتاز من حيث عامل الوقت وعامل الكلفة، وعلى الإنسان أن لا يستصغر مثل هذه الرسائل إنما هي كبسة زر وتصل إلى المدعو، فإن قرأها فالحمد لله، وإن لم يقرأها فالأجر ثابت إن شاء الله على دعوتك، فلأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم، وقال عليه الصلاة والسلام: «لاتحقرن من المعروف شيئاً واجعل شعارك في رسائلك الدعوية عبر البريد الإلكتروني خير الكلام ما قل ودل فلا تحشو رسالتك بالكلام الكثير وتذكر أن هناك رسائل أخرى تصل إلى المرسل إليه
ثانيا : المنتديات والمواقعوفي المنتدى يتبادل الأشخاص المعلومات فيما بينهم والأفكار في موضوع ما ونستطيع أن نخدم الإسلام بواسطة المنتديات من زاويتين:
الأولى إنشاء المنتديات المفيدة،
والثانية: المشاركة الفعالة في مثل هذه المنتديات والرفع من مستواها، لا أن نجعلها محلاً لتنفيس ما بداخلنا أو لرمي الكلام على عواهنه، ولذلك أقترح مراعاة بعض الأمور:
1- الاشتراك في المنتدى الذي سيستفيد منه الإنسان أو الذي سيستفيد غيره من خلاله، لا المنتدى الذي يحبه ويميل إليه نفسياً فإن مثل هذا المنتدى- غالباً- مضيعة للوقت.
2-الابتعاد عن المنتديات المشبوهة والعقائد الهدامة، إلا لمن يقوى على الدعوة والرد لاسيما إن كان المنتدى يجمع بين المسلم والكافر أو السني والمبتدع. قال الله عز وجل: ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن . وقال عبد الله بن المبارك كما في سير أعلام النبلاء: إياك أن تجلس مع صاحب بدعة.
3-توجيه النصيحة المباشرة للمشرفين على المنتدى، وذلك في حالة وجود مخالفات شرعية أو انحراف عن المنهج القويم
ثالثا : الوقوف في وجه المواقع غير الإسلاميةوأعني بها كل موقع على الإنترنت يبث ما يخالف الإسلام عقيدة أو منهجاً أو سلوكاً، والإنكار على مثل هذه المواقع بأمور أهمها:
1- حجب تلك المواقع عن أبناء المسلمين حفاظاً على دينهم وأخلاقهم، وذلك باستخدام برمجيات الجدران النارية أو غيرها من البرمجيات التي تحد من الوصول إلى صفحات معينة على الإنترنت وهذه مسؤوليات كل شركات تزويد خدمة الإنترنت في أي بلد وكذلك من واجبات الأب في المنزل على سبيل المثال في مجال التصفية ولكن الأمر يتطلب مناصرة ومساندة من أهل الخير والغيرة لاسيما أن المواقع المنحرفة والإباحية في ازدياد يوميا.
2 - نشر الوعي بين الهواة المخترقين أو من لهم إلمام ببرمجة الإنترنت أن يستخدموا ما وهبهم الله من ذكاء وفطنة في خدمة الدين ونشر الخير لا العكس
رابعا : إنشاء مواقع نافعة ذات الطابع الاسلاميوهذه أهم وسيلة من اهم لخدمة الدين، والمقصود بالمواقع النافعة كل موقع يستفيد منه المتصفح في دينه أو دنياه، ولاشك أن الموقع الديني العلمي هو الأهم خاصة أن المواقع الإسلامية لا تزال قليلة مقارنة بالمواقع غير الإسلامية، وأقل من ذلك المواقع الإسلامية الصافية من الشوائب والدخن، ولابد من مراعاة بعض الأمور في إنشاء مثل هذه المواقع، اهتمام لمعرفه ذلك تصفح موقع صيد الفوائد او المواقع المتخصص بتعليم كيفيه انشاء المواقع على الاسس الشرعيه الصحيحة
خامسا : دعم المواقع الإسلامية ومساندتهاالاشتراك فيها وكثرة زيارتها والترداد عليها
2- دعمها مالياً إذا احتاجت لذلك و معنويا بتعريف الناس بها.
4- إبداء الملاحظات وتقديم المقترحات لها.
6- الإعلان عنها عن طريق:
- المواقع التجارية بمقابل مبلغ زهيد من المال.
- إضافتها إلى محركات البحث الشهيرة عربية أو أجنبية.
- الكتابة عنها في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة.
- التعريف بها في المنتديات وساحات النقاش.